قبل أشهر من إجراء انتخابات نادي برشلونة الأسباني الرئاسية ، كشفت الصحافة اليوم عن عملية "تجسس" من جانب النادي على أربعة ممن يشغلون منصب نائب الرئيس جوان لابورتا ، وتدور تكهنات حول إمكانية خلافة أحدهم له.
وكشفت صحيفة "البيرويوديكو دي كتالونيا" اليوم عن تعرض كل من خاومي فيرير وجوان بويكس وجوان فرانكيسا ورافاييل يوستي ، المرشحين لاستكمال نفس نهج لابورتا ، لعملية تجسس.
وقالت الصحيفة "تعاقد النادي مع وكالة تحريات خاصة لتقوم بالتحقيق حول هؤلاء دون أن يعلم لابورتا أو ثلاثة منهم بذلك" مضيفة ان "العديد من المصادر تشير إلى أن الأمر جاء من المدير العام للنادي جوان أوليفر".
ودافع أوليفر عن نفسه اليوم بالقول إن نواب الرئيس الأربعة خضعوا "لرقابة أمنية طبيعية تماما ، دون وجود أي شئ غير قانوني".
وأوضح أوليفر "هذه الرقابة تأتي بالنظر إلى الطوارئ الأمنية الموجودة في النادي مع التهديدات التي يتلقاها الرئيس وسرقة حاسوبه وسرقة قاعدة البيانات ، وأمور أخرى لم يتم الكشف عنها"، مؤكدا أن أبطال الواقعة تلقوا نتائج العملية.
وأردف "يهدف ذلك لحماية هؤلاء الأشخاص.. للدفاع عنهم وليس للتجسس عليهم".
ووفقا للصحيفة ، فإن نواب الرئيس الأربعة الذين يدخلون بين المرشحين لمنصب الرئيس كانت ورائهم "لفترة من الوقت وكالة تحريات خاصة تحقق في شئون حياتهم الخاصة والمهنية بحثا عن أي شئ قد يستخدم ضدهم خلال العملية الانتخابية".
وأضافت "أحدهم علم بالأمر وأعلم به زملاءه ، وهو ما تسبب في زلزال داخلي إزاء احتمالات ألا تكون إدارة النادي بعيدة عن هذه المناورة"، وأكدت أن لابورتا "أبدى دهشته وأكد أنه لم يكن يعرف شيئا".
ويود لابورتا مساندة مرشح يضمن الاستمرار على خطاه ، في مواجهة ساندرو روسيل ، الذراع اليمنى السابق للرئيس الحالي ، الذي تحول إلى عدوه وأعلن اعتزامه الترشح في الانتخابات التي لم يتحدد موعدها بعد.