--------------------------------------------------------------------------------
في آخر الليل عندما أحزن ، تكون لحظاتي رمادية اللون
فلا أستطيع التمييز بين ماهو صحيح وما هو خاطئ ..
لماذا تركتموني
في حيرة أمري
وحيدا لأفكاري
أسيرا لغربتي ..
إنسان بلا روح
كيان ملئ بالجروح
لسان لا يمكنه البوح
هكذا هي حالتي ..
لا أدري أأعاتب نفسي أم أُعاتب الدنيا التي تسخر باقدارها مني ..
لماذا ؟ غالباً على من يحب .. أن يكون محروماً ..!!
سؤال سبق وأن وجهته لنفسي فلم أجد له جواباً ..
بحثت بين طيات شجوني فاذا بي تائها ..
كأنه شيْ إحتجته ولم أجده
ولو وجدته في وقت آخر لما إحتجته
وقتها فقد عقلي ، ما بالي ..؟
أأنا مجنوووون بالحب ..!
أم طغا علي جنوووون الشوق ..؟
لا أدري ...!!
عندها سألت البحر
هل يتلذذ الحب بحرماني ؟
فأجابني كـ غيري بغرق الإجابة بين أمواجه العاتيه ..
وعلى لسانه ( البحر ) قائلاً :
كثير من يشكون على شواطئي
حتى إنني وأنا البحر المعروف بدفن الهم ..
بدأت أضيق مما تسمونه أنتم البشر بـ ( الحـب ) !!
ما عدت محتملاً همومكم أيها البشر ..
ارجوكم اعفوني ، الي فيني كافيني ..!!
وقتها إرتسمت على شفتي ( بسمة القهر ) !
فلم أجد غير الصمت حتى نطق لساني ..
يالجبارتك أيها الحب .. حتى البحر لم يحتملك ؟ فما بال قلبي صابراً !!
خيم سكون الليل ، وعلى انغام موج البحر هاجت مشاعري
مرددة الشعر على لسان حالي ناطقةً ..
.. دمووووع الموآدع ..
على طاري الوداع أبكتب لك قصة الأحزان
أبيك تذكر أيامي وحكاية عشق عشناها ..
طرالي طيفك الخافي ورى ذيك السحاب خجلان
" حلمت " إني بأحضانك وعيني تقطر بماها ..
همومي كثار وأبشكيلك هموم سدة الشريان
لغيرك ماقدرت أشكي وعيني انت تسواها ..
شوفك صعب لعيوني يكتب كلمة الحرمان
وروحي من الصبر ضاقت وعافت كل ما جاها ..
صغير السن مالومك وغصنك مابعد قد زان
همومي كلها كبيره وما ضني بتقواها ..
شوقي لك يعذبني يقتل فيني الاشجان
وأجهل فرحة اللقيا كـ جهل العين لمقفاها ..
أقول أرجوك ياحضي توزن كفة الميزان
وتعطيني من الاشواق مثل ما قلبي أعطاها ..
تعبت وضاق بي صدري وصرت بحالتي طفشان
بعدك صعب أوصل له كـ نجمه فوق بسماها ..
" صحيت " من الحلم فجأه وشفت بحالتي هذيان
جلست أضحك على نفسي عجزت أحقق مناها ..
خلاص أنا ابي ادعي ربي الخالق الرحمن
بـ " كل الحب " يجمعني ويسقيني من ماها ..
اخوكم
تقبلو تحياتي
اهداء خاص جدا جدا جدا