فيروس الحب أتلف خمسة وأربعين مليون كمبيوتر في أنحاء العالم
صرح الادعاء الفليبيني بأنه أسقط جميع التهم الموجهة إلى أونيل دي جوزمان الذي كان متهما بنشر ما أطلق عليه فيروس الحب في وقت مبكر من دلك العام وكان الادعاء قد صرح في يونيو/حزيران بأنه سيعمل على أن يلقى أونيل عقوبة طبقا للقوانين التي تجرم تزوير بطاقات الائتمان
لكن وزارة العدل أعلنت أن التهم الموجهة إلى الطالب الفليبيني الذي يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما لا تنطبق على حالات القرصنة الكمبيوترية، كما تنقصها الأدلة
وقد تسبب فيروس الحب في خسائر تقدر بمليارات الدولارات إذ أتلف خمسة وأربعين مليون كمبيوتر
ومن ضمن الشبكات الكمبيوترية التي تأثرت بهذا الفيروس تلك الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية وكذلك الشبكة الخاصة بالبرلمان البريطاني
واعترف الطالب الفليبيني بعد انتشار الفيروس بفترة قصيرة بأنه ربما تسبب في هذا الانتشار عن طريق المصادفة لكنه لم يقر أو ينف كونه مبتكر الفيروس
ورغم أن الرئيس الفلبيني وقع في يونيو/حزيران ا على قانون يغطي التجارة الإلكترونية والقرصنة الكمبيوترية فلم يكن بالإمكان تطبيقه بأثر رجعي على تلك الحالة
وكان أساتذة جامعيون في مجال الكمبيوتر قد رفضوا أطروحة جامعية للطالب الفليبيني حول برنامج يستطيع سرقة كلمات السر، وهي الفكرة التي بني عليها فيروس الحب