في ظل تطورات الطب الحديث وما توصلت إليه من أجهزة حديثة في الفترة الأخيرة، توصل أطباء أمريكيون إلى تقنية إشعاعية جديدة، تهدف إلى تقييم سلامة تكوين الجنين من خلال فحص عظام أنفه.
وأشار باحثون من جامعة "ولاية أوهايو" الأمريكية، إلى أن فحص عظم أنف الجنين بالموجات فوق الصوتية في مرحلة مبكرة من الحمل، قد يساعد على تحديد الأطفال المصابين بمتلازمة داون.
وطبقاً لما ورد "بجريدة أخبار سوريا"، أوضح الباحثون أنهم يلجأون حالياً إلى استخدام فحص الموجات فوق الصوتية لعظام الأنف عند الأجنة خلال الثلث الأول من الحمل، الأمر الذي يساعد على التشخيص المبكر للاختلالات الجنينية والتشوهات "الولادية" المحتملة.
وأضاف الباحثون أن هذه التقنية تساعد على الكشف عن العديد من الاختلالات، وذلك من خلال إجراء قياسات لمنطقة الأنف عند الجنين، والتي تهدف إلى تقييم درجة تسطحها ونمو العظام فيها، بالإضافة إلى الكشف عن عدم اكتمال نمو الأنف.
تقنية جديدة لاختبار سلامة الجنين
=================
تمكن فريق من الأطباء الفرنسيين إلى اكتشاف تقنية جديدة لاختبار سلامة الجنين من الأمراض والعاهات فى رحم الأم، وهو الفحص الذى تخضع له كل النساء الحوامل فى سن ما بعد الأربعين.
وتكللت التقنية الجديدة بالنجاح والتى خضع لاختباراتها 112 امرأة، وتكمن أهمية التقنية الجديدة فى أنها لا تقتضى الحصول على عينة من الماء الذى يسبح فيه الجنين لرصد الأمراض الوراثية أو العاهات كما هو الحال الآن، بل تكتفى بأخذ عينه بسيطة من دم الأم وعزل الخلايا الجنينية التى تتميز بكبر حجمها مقارنه بخلايا دم الأم.
تقنية مصرية لمتابعة نمو الجنين
=================
توصلت طبيبة مصرية إلى أن تقنيات المسح بالأمواج فوق الصوتية لها القدرة على متابعة نمو الجنين.
وأصبح بمقدور الأطباء مشاهدة تعبيرات وجه الجنين بوضوح تام، حيث أظهرت صور التقطت بوساطة ماسحة جديدة ذات أبعاد أربعة أن الأجنة تظهر تعبيرات وجه مثل البالغين، كالابتسام والبكاء والتثاؤب، استعداداً للولادة.
جهاز لمساعدة الأطباء فى حالات الولادة المتعسرة
===========================
نجح علماء أمريكيون في تطوير جهاز لمساعدة الأطباء على التصرف فى حالات الولادة المتعسرة، دون اضرار بالام والجنين، وذلك عبر تحديد القوة اللازمة لتغيير وضع الطفل داخل الرحم خلال عملية الولادة.
ووجد فريق العلماء التابع لجامعة جونز هوبكينز الأمريكية، من خلال اختبار الجهاز على خمسة عشر حالة ولادة حقيقية، اتضح أن خمسة بالمئة من الحالات تنحشر أكتاف الجنين في قناة الرحم، وهى الحالة التى يمكن للطبيب خلالها أن يحرك الجنين ليولده بدون حدوث أية أضرار، إلا أنه فى نسبة تصل إلى ربع حالات الولادة يصاب الجنين بأضرار في أثناء الولادة، وذلك نتيجة لاستخدام القوة المفرطة في التوليد، ولكن استخدام هذا الجهاز يساعد الأطباء فى قياس مدى القوة التي يستخدمها الطبيب في التوليد، كما يقوم بتحذيره فى حال استخدامه القوة المفرطة، وبذلك يعد صمام أمان للطبيب.
ويمكن تركيب هذا الجهاز عن طريق ثلاثة أقطاب، يتم تثبيتهم على مقدمة ذراع الطبيب الذي يجري العملية، لكي يقيس قوة الذراع المستخدمة، حيث ترسل الأقطاب بدورها بيانات عبر جهاز معدني صغير مستقر في جيب الطبيب، والتى تذهب فى الخطوة التالية إلى جهاز حاسب يخزن ويستخلص المعلومات، ومن ثم يعطي الجهاز مقياساً دقيقاً إلى حد كبير للقوة التي تستخدم خلال عملية التوليد، وذلك بعد مقارنتها بالقوة العادية التي يبذلها الشخص نفسه.