قصة حب انتهت منذ اللحظة التي أكتب فيها هذه الحروف..
تنهيها ظروف الحياة التي لا ترحم أحداً ...
ظروف تفرض نهايآت لمشآعر رقّاقه دفّاقه مشاعر محبة وترآبط تتمزق بلحظة وتنتهي..
دقات قلب تبدأ بالتباطؤ بعد أن كانت تدق فرحاً يتبعه سرعة خفيفة ..
من أين أبدأ ومن أي باب أدخل كيف أحكي قصتي كيف أشرح معاناة ألمي
قلبي يتمزق والصرخآآت تعلو بدآآخلي تحطم حوآجز صمتي تسقط الدموع من عيـني
وهل الدمووع تكــفي؟؟
عندما يحمل قلبك حبّاً ويتوجه بكل طاقاته لاتجآه معين لشخصٍ ما
تبدأ عواطفك تكون ورداً يتناثر في دربه تعطي له كل مايريد
دون ارتقاب المقابل أو الرد بالشكر تعطي دون توقف محبة لاتنتهي
شعور بالسعآدة يغمرك بالرغم من التعب الذي يصيبك من العطآء المستمر لــه...
وتمر الأيـآم والمحبــة تكبر وتزداد وتنمو بدآخل قلبك الصغير إلى أن تملأ الفرحة عينيك برؤيته
وتنصت له أذُنَيك لموجآت صوته كنغمآت تدآعب همسآت مشآعرك..
رقيقة جداً تلك المشآعر التي نحملها بداخلنا والعوآطف التي تعيش بداخلنا مع أننا نتألم منها كثيراً
ولكننا لا نستطيع العيش بدونها والتخلّي عنها!!
أحبك .. كلمة ينطق بها قلبي مع نبضآته يومياً ولكنها للأسف!
لا تصلك ولا تسمع أذنك أحرفها ولكن!!
أنا وآثقه بأنك تشعر بها حولك وتحيط بأرجآآء قلبك..
أحبك أنت .. نعم أنت من تقرأ هذه الأحرف لأنك الوحيــد من تفهم معنى أن
ترتص هذه الأحرف لتكوّن هذه الجُمل وتنسج هذه المعآآني..
رآآق لي أن أفصح بمحبتي لك هنا في هذه السطوور
فأرجو أن تقبلها بصــــدرٍ رحــبــــــــــ..
بقلمي ..